وقالت صحيفة "الزمان" التركية" إن "سكان حي باموق يازي في مقاطعة توربالي بمدينة إزمير التركية اعتدوا بالعصي والمناجل على مجموعة من السوريين بعد أن نشر خبر ضربهم لأحد أطفال المدينة"، مبينة أن "المجموعة المؤلفة من 5000 سوري غادرت الحي، عقب الواقعة التي أسفرت عن إصابة 30 شخصا أحدهم يعاني من إصابات خطيرة".
واشارت الى أن "الحادثة وقعت عندما أقدمت مجموعة من السوريين على ضرب طفل أعقبها اندلاع مناوشات بين أسرة الطفل التي علمت بالأمر والسوريين"، موضحة أنه "تم خلالها استخدام العصي والسكاكين".
ولفتت الصحيفة الى "نقل المصابون بسيارات الإسعاف إلى مستشفى توربالي الحكومية بينما نُقل مصطفى م. (22 عاما) أحد سكان الحي الذي أصيب إصابة بالغة بالسكين خلال المناوشات – إلى مستشفى أتاتورك التعليمي".
وتابعت أنه "بعد انقضاء الليلة المتوترة تجمّع صباح اليوم التالي (السبت) مجموعة تضم 300 من سكان الحي وأتجهوا إلى المنطقة التي يمكث فيها السوريين حاملين العصي، وفور علمهم بالأمر غادر السوريين الخيام وابتعدوا عن المنطقة بينما قامت المجموعة الغاضبة بشل حركة المرور بطريق توربالي – سلجوق وإحراق نحو 40 خيمة يمكث بها السورييون".
من جانبه أوضح رئيس الحي علي شوروكشو أن "أهالي البلدة لا يرغبون تواجد سوريين في البلدة"، مشيرا إلى أنه "مع قدوهم إلى البلدة تزايدت الحوادث".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والذي عرف بتدخله في الازمة السورية وصب الزيت على النار فيها، قد اكد ان ابواب بلاده مفتوحة امام السوريين الذين قال انهم يتعرضون للاضطهاد من قبل حكومتهم على حد قوله.