واكدت المعارضة البحرينية ان هذا الاعتداء جاء بالتزامن مع استمرار تقهقهر المجموعات الإرهابيّة التكفيريّة واقتراب سحقها وهزيمة مشروعها التدميريّ والفتنويّ، المدعوم من قِبل دول عربيّة وغربيّة إلى جانب الكيان الصهيونيّ، كما يأتي هذا الاعتداء السافر في ظلّ إدارة الرئيس الأمريكيّ الجديد دونالد ترامب، الذي تواجه إدارته احتجاجات في الداخل الأمريكيّ، وسط تفشّي الامتعاض من سلوكه -غير السويّ- ورعونته، بالإضافة إلى الجدل الكبير حول شرعيّة تولّيه للرئاسة، ما يعكس سياسة الخُبث في شغل الرأي العام الأمريكيّ عن الشأن الداخليّ الأمريكيّ بتحرّكاتٍ خارجيّة.
ووضعت في بيان لها الهجمات الأمريكيّة في سياق الطموحات الاستكباريّة نحو فرض الإدارة الأمريكيّة لمشاريعها بالقوّة والهيمنة على القرار الدوليّ، عبر إرهابٍ دوليٍّ منظَّمٍ يستهدف الدول والشعوب الرافضة للخنوع والخضوع للمشروع الأمريكيّ، والمؤمنة بمنهج المقاومة والممانعة في وجه المشاريع الأمريكيّة – الصهيونيّة في المنطقة.