قالت المحافظة إن "صلاح الدين تزف البشرى لاهالي المحافظة بقيام قيادة العمليات مدعومة بمختلف صنوف القوات الامنية في المحافظة بعمليات استباقية في عدة مناطق تسفر عن قتل اكثر من ٢٠٠ داعشي ثأرا لشهداء العراق والمحافظة".
واضافت، ان "صولة الثأر لشهداء المحافظة والعراق اسفرت ايضا عن تدمير اربع عجلات مفخخة مع شفل مفخخ في قاطع الصينية"، مبينة "سيعلم من تسول له نفسه بالاعتداء على امن مدننا ان ردنا سيكون قاسيا وحازما، وها هم رجال المحافظة يصولون صولة الثأر لاخوانهم".
وتابعت، ان "قياداتنا الامنية خط احمر ولن نسمح لأي كان ان يمسهم بكلمة فهم حماة الارض وبفضل الله وفضلهم ننعم بالامن والامان"، لافتة الى "طيران الجيش العراقي كان له مساهمة كبيرة في دعم القوات البرية وتأمين الغطاء الجوي لهم فضلا عن دك الكثير من معاقل الدواعش".
وشهدت مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، الثلاثاء (4 نيسان 2017)، تسلل عدد من عناصر "داعش" الى المدينة ومهاجمتهم دورية للشرطة وتحصنهم في احدى المدارس بحي الزهور، حيث اشتبكوا مع القوات الامنية التي حاصرتهم، لتتمكن من قتلهم جميعا، فيما أفاد مصدر امني بأن تلك الاشتباكات اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وعناصر القوات الامنية.