وأكد السفير حميد بعيدي نجاد خلال كلمة امام مؤتمر ' سوريا بعد مرور ست سنوات' في لندن ، ان حل الأزمة في سوريا رهن بالمعرفة الدقيقة لاوضاع المنطقة والقضايا المرتبطة بها، وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أعتقدت وباستمرار ان لاحلا عسكريا للازمة السورية.
واشار الى معرفة ايران الصحيحة لتهديد داعش في المنطقة منذ تشكيل هذا التنظيم الارهابي في العراق، وقال ان ايران من اوائل الدول التي استجابت لدعوة الحكومة العراقية وقدمت الاستشارات العسكرية للجيش العراقي لمواجهة تهديد داعش، وان جهود الجيش والحشد الشعبي والدعم الايراني اسهم في التصدي لتقدم داعش الذي زحف الى مسافة 60 كم عن بغداد.
وحذر بعيدي نجاد من ارتكاب خطأ تقسيم الارهابيين الى مجموعتين جيدة وسيئة وقال : ليس هناك ارهاب جيد واخر سئ فالارهاب بكل اشكاله مدان.
وأكد السفير الايراني ضرورة بذل المزيد من الجهود لمكافحة الارهاب بكل اشكاله. وقال : يتعين دعوة جميع الاحزات والتيارات والتنظيمات السياسية في سوريا الى اعتماد الحوار واتخاذ قرار موحد لتقرير مصير بلدهم.
كما اشار السفير بعيدي نجاد الى الدور الايجابي والبناء لايران في مواجهة الارهاب وتسوية الأزمة في سوريا والعراق وقال ان هذه الجهود تصب وباستمرار في اطار دعم حكومتي دمشق وبغداد وبدعوة هاتين الحكومتين وبهدف مواجهة الارهاب والتطرف.
وعقد مؤتمر ' سوريا بعد مرور ست سنوات' يوم الاربعاء من قبل المركز الاوربي لدراسة التطرف التابع لجامعة كامبريدج وبحضور الخبراء والمفكرين والمسؤولين والسفراء ورجال الاعلام في لندن.