الإمام موسى بن جعفر ، الملقب بالكاظم هو سابع أئمة الشيعة الإمامية. كان مولده بقرية الأبواء القريبة من المدينة المنورة سنة مئة وثماني وعشرين للهجرة.
تصدّى لمنصب الإمامة بعد استشهاد أبيه الإمام جعفر الصادق سنة 148 هـ، واستمرت إمامته خمساً وثلاثين سنة حتى استشهاده مسموماً في الخامس والعشرين من شهر رجب سنة 183 هـ في سجن السندي بن شاهك في بغداد.[١]
من ألقابه الكاظم؛ لقّب بذلك لما كظمه عمّا فعل به الظالمون من التنكيل والإرهاق... ويقول ابن الأثير: إنّه عرف بهذا اللقب لصبره وحسن خلقه، ومقابلته الشرّ بالإحسان. ومن ألقابه أيضاً: باب الحوائج: هذا اللقب كان من أشهر ألقابه ذكْراً وأكثره شيوعاً، انتشر بين العام والخاص، حتى أنّه ما أصاب أحدهم مكروه إلاّ فرّج الله عنه بذكره الإمام الكاظم.[٢]
قيل كان لأبي الحسن موسى الكاظم سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى أشهرهم: الإمام الرضا ، أحمد بن موسى، حمزة بن موسى، محمد بن موسى، ومن أشهر بناته السيدة فاطمة التي اشتهرت لتقواها بـالمعصومة سلام الله عليها.
وقد تشعبت الشيعة بعده إلى إلإسماعيلية، الفطحية، الواقفية، الناووسية والإمامية.