وقالت صحيفة "ميرور" إن مخرجة الأفلام المغربية صوفيا عمارة، قالت في تصريحات إنها قضت عاما كاملا وهي تلاحق خطوات البغدادي، وتحدثت مع إحدى زوجاته السابقات، وأصدقائه، والسبايا اللاتي أخذهن.
ويورد التقرير، نقلا عن عمارة، قولها إن قوات الصقر العراقية الخاصة قامت في عام 2013 بمداهمة بيت خاص يعتقد أن البغدادي اختبأ فيه، إلا أنه خرج قبل أن تتمكن تلك القوات من إلقاء القبض عليه.
وتشير الصحيفة إلى أن الفيلم الوثائقي، الذي أخرجته عمارة، يحمل اسم "أبو بكر البغدادي: على خطى أقوى رجل في العالم"، وتقول فيه إن البغدادي هرب من بيت في شمال العراق، من خلال حفرة مموهة في أرضية البيت، لافتة إلى أنه مع اكتشاف القوات باب الهروب كان البغدادي قد غادر المكان.
ويفيد التقرير بأنه يعتقد أن البغدادي، الذي وضعت الحكومة الأمريكية مكافأة لمن يرشد إلى مكانه 20 مليون دولار، يختبئ في الصحراء خارج مدينة الموصل المحاصرة.
وتلفت الصحيفة إلى أن الوكالات الأمنية تعتقد أن البغدادي كان يعيش في الموصل، إلا أنه غادرها قبل حصارها والسيطرة على جزئها الشرقي، مشيرة إلى وجود من يعتقد بأن زعيم التنظيم ربما يحاول الوصول إلى العاصمة الفعلية للخلافة في مدينة الرقة السورية.
وتختم "ميرور" تقريرها بالإشارة إلى أن القوات العراقية أعلنت عن مقتل الرجل الثاني في التنظيم إياد الجميلي يوم الجمعة في مدينة القائم، قرب الحدود العراقية السورية.