وقال الصميدعي في حديث على هامش المؤتمر السنوي السادس "وفاء للمقاومة الإسلامية" الذي عقد في بغداد، "سنقف بوجه الطائفية ومن يريد تقسيم العراق"، متسائلا "لماذا تم إغلاق جوامع السنة لأجل مصالح واتفاقات سياسية؟".
وأضاف الصميدعي، أن جهات لم يسميها "صرفت أموالا طائلة على ساحات الاعتصام في الانبار والنتيجة دخول داعش الى البلاد".
وتابع الصميدعي، "لدينا 52 ألف مقاتل يقاتلون الآن الدواعش، لكن في حال دخول الأميركان وعودتهم سنجابههم عسكرياً وأنا أول المتطوعين".
وبشأن التسوية، قال الصميدعي، "نحن مع كل الدعوات التي تدعو الى التسوية والوحدة سواء أكانت من رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم أم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أم غيرهم".
يذكر أن المفتي العام لأهل السنة في العراق مهدي الصميدعي أكد في وقت سابق، مساندته للحكومة، مؤكدا رفضه لمشاريع التقسيم.
المصدر: السومرية نيوز