وخلال اجتماع مسؤولي المناطق التجارية - الصناعية الحرة في منطقة انزلي الحرة بمحافظة كيلان شمالي ايران، اشار الرئيس روحاني الى تسمية العام الجديد بعام 'الاقتصاد المقاوم؛ الانتاج وفرص العمل' وقال، ان المناطق التجارية - الصناعية الحرة يجب ان تجعل الانتاج وفرص العمل معيار ومؤشر انشطتها واجراءاتها في العام الراهن.
واضاف، اننا ومنذ بداية عمل الحكومة سعينا من اجل ان تتحول المناطق الحرة من حالة مراكز لاستيراد السلع والكماليات الى مراكز مهمة للصادرات وبالتالي رافد لجميع المشاريع المهمة في البلاد.
واعتبر الرئيس روحاني امكانية ربط المناطق الحرة بالمياه الدولية الحرة احدى الخصائص المهمة لهذه المناطق وقال، ان الملاحة البحرية تعتبر من الناحية الاستراتيجية اهم قضية لتطوير المناطق التجارية - الصناعية الحرة في جنوب البلاد.
ولفت الى ان المناطق التجارية - الصناعية الحرة تشكل حلقة وصل مع الدول الجارة وان كيفية الاداء من الناحية الدولية والسياسية تحظى باهمية فائقة واضاف، ان رسالة المناطق الحرة هي تطوير الدبلوماسية الاقتصادية والسياسية والتجارية مع الدول الجارة.
كما اعتبر اجتذاب الاستثمارات من الداخل والخارج واقامة علاقات علمية افضل واستقطاب السياح، من اهم خصائص المناطق الحرة.
واشار في جانب اخر من حديثه الى الاتفاق النووي وقال، ان الاتفاق النووي كان حدثا تاريخيا مهما في البلاد وقد تمكنت حكومة الجمهورية الاسلامية عبر التفاوض مع القوى الدولية الست الكبرى من استيفاء حق البلاد ومن المؤكد ان عملا عظيما قد انجز في هذا المجال.
واكد بان الاتفاق النووي قد ابعد شبح الحرب والتهديد والحظر الظالم عن البلاد وجعل اجواء العمل والتعامل مع العالم افضل من ذي قبل وقال، انه ينبغي الاستفادة جيدا من اجواء ما بعد الاتفاق النووي في المناطق التجارية - الصناعية الحرة.
كما اكد ضرورة ايجاد السلسلة الاقتصادية في مجال الانتاج والصادرات والارتباط مع العالم في المناطق الحرة واضاف، ان زيادة الصادرات بحاجة الي الاستمرارية وان ايجاد هذه السلسلة خاصة علي المستوي العالمي يحظي باهمية خاصة وفيما لو اوجدت المناطق الحرة مثل هذه السلسلة في البلاد سيحدث تحول كبير خاصة زيادة الصادرات وتوفير فرص العمل.