واختتمت الصين بذلك عملية تصنيع مقاتلات "ميغ-21"، فالطائرة الصينية المسماة JJ-7A تماثل وتحاكي طائرة "ميغ-21".
وبدأت روسيا السوفيتية عملية تصنيع طائرات "ميغ-21" في عام 1959.
وجسّدت هذه الطائرة تكتيكاً جديداً للمعركة الجوية يتضمن اقتراب المقاتلة من الطائرة المعادية بسرعة عالية ورميها بالصواريخ والقذائف.
واحتوت طائرة "ميغ-21" على 5 نقاط تعليق تحت جناحها لحمل صواريخ غير موجهة عيار 56 و240 ملم. ثم أضيفت إليها صواريخ "كا-13" الموجهة.
وكانت هنالك نسخة لمقاتلة "ميغ-21" خصصت لحمل قنبلة ذرية وأطلق عليها اسم "ميغ-21إن".
وأصبحت "ميغ-21" مقاتلة الجيل الثاني الأكثر انتشارا في العالم.
وأنتجها الاتحاد السوفيتي وأيضا الهند والصين وتشيكوسلوفاكيا.
وبصفة الإجمال تم تصنيع حوالي 15 ألف طائرة من طراز "ميغ-21"، واستخدمتها جيوش ما يزيد على 65 دولة، ولا تزال جيوش 20 دولة تحتفظ بمقاتلات "ميغ-21".
وقالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إن مقاتلة "ميغ-21" غدت بطل غالبية حروب النصف الثاني للقرن العشرين خاصة حروب الشرق الأوسط، حيث كانت مقاتلة "ميغ-21" أخطر غريم مميت لطائرات "ميراج" الإسرائيلية.
المصدر: سبوتنيك