وأوضح الباحثون أن الاكتشاف يعد حدثا مميزا، وسيتم عرض الكفن فى معرض "قبر: الدفن المصرى القديم" الذى سيقام فى "أدنبره" عاصمة اسكتلندا يوم 31 مارس الجارى.
ولفت الباحثون إلى أنهم عثروا على الكفن بجانب وثيقة تبلغ من العمر 80 عاماً، مضيفين أن النقش الموجود على الكفن يؤكد أنه يعود للعصر الرومانى.
وتابع الباحثون، أنه نظرا لهشاشة المنسوجات القديمة، تم ترطيب الكفن بلطف بحيث تصبح الألياف أقل جفافا، لافتين إلى أن عملية العناية بالكفن استغرقت ما يقرب من 24 ساعة.
ومن جانبها قالت الدكتورة مارجريت ميتلاند، أن اكتشاف الكفن يعد حدثا غاية فى الأهمية فهو بمثابة الحلم.
وأضافت مارجريت ميتلاند، أن الكفن يعد من الأشياء النادرة جداً فهو لا يزال فى حالة رائعة تم تنفيذه بأسلوب فنى غير عادى، مما يدل أن الفن الرومانى لا يزال يشكل حالة مميزة.
وأكدت مارجريت ميتلاند، أنه فى مصر القديمة استخدموا الأكفان بعد عملية التحنيط، ثم يقومون بلف الأكفان حول الجسد، ثم وضع الجسد فى نعش، أما فى مصر فى العصر الرومانى فاصبحت الأكفان ذات أهمية متزايدة لذلك كانوا يقومون بتزيين الأكفان حيث أصبح استخدام التوابيت أكثر ندرة.
ويذكر، أن هذا الكفن كامل الطول وعليه رسوم فريدة من نوعها، إضافة إلى هذا فالصورة تصور المتوفى على أنه الإله أوزوريس، ويعود الكفن إلى العصر الرومانى فى مقبرة بنيت فى حوالى 1290 قبل الميلاد فى مدينة طيبة بالأقصر.
المصدر: ديلى ميل البريطانية