وحذر العلماء من ارتفاع منسوب المياه في البحر الشمالي وبحر البلطيق نتيجة الاحتباس الحراري، الأمر الذي سيجعل بعض الشواطئ الأوروبية تنغمر بالماء، وأضافوا أن وتيرة الاحترار العالمي قد تتسبب في وقوع فيضانات خطيرة كل سنة.
وقال رئيس قسم دراسة الأرصاد الجوية والمناخ الروسي، ألكسندر كيسلوف، إن الدول الأوروبية غير جاهزة تقنيا للتغيرات المناخية؛ لذلك يتوجب عليها أن تستعد الآن لوقوع كوارث طبيعية محتملة.
فيما يتعلق بهولندا فإن حكومة البلاد أنشأت نظاما فريدا من البوابات المائية، وقد أنشئ نظام مماثل في بطرسبورغ، لذلك فإن الشاطئ الروسي آمن.
يذكر أن أوروبا شهدت في العقد الأخير عددا من الفيضانات الكبيرة، ومن أخطرها فيضان العام 2013، حين غمرت مياهه جزئيا لاتفيا ومقدونيا وتشيكيا، وضرب الفيضان أيضا كلا من النرويج وألمانيا.
وقد ارتفع منسوب الماء العام الماضي في أنهار الدانوب والراين ونيكار، ما تسبب في وقوع فيضانات على طول شواطئها، أما فرنسا فأعلنت درجة الخطر البرتقالية في مناطقها الشمالية، واضطرت السلطات إلى إجلاء آلاف من سكانها.
المصدر: نوفوستي