وقال سيدرضا صالحي اميري في هذا اللقاء 'لولا الجمهورية الاسلامية لكانت الظروف مختلفة في الشرق الاوسط' مؤكدا 'نحن استطعنا الى جانب جبهة الحرب ضد داعش من تشكيل جبهة ثقافية في المنطقة للتصدي لما تروجه هذه التيارات من افكار متطرفة'.
وتسائل عن نواة تشكيل جماعة طالبان وبوكوحرام وقال 'هناك تيار خبري امبريالي لايولي اهمية لا للاسلام ولا للمسلمين'.
وقال 'لولا مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية لكان التيار التكفيري غير خارطة المنطقة' واكد 'ان الزمان هيثبت ان المسار الذي رسمه قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى الخامنئي هو مسار الحق والحقيقة'.
واوضح 'نحن نعتقد ان الجزائر اتخذت مواقف صحيحة في مجال مكافحة الارهاب ووقفت الى جانب المسلمين ضد التيارات الارهابية.
واكد رغبة الجمهورية الاسلامية في توسيع العلاقات مع الجزائر وقال ان ايران تتطلع الي التعاون مع الجزائر في مجال النفط والصحة والزراعة والصناعة و'لابد الا ننسى ان التعاون الثقافي هو الذي يمهد لكل انواع التعاون'.
وشدد بالقول 'نحن نعتقد ان تعزيز العلاقات بين ايران والجزائر سيخدم مصلحة العالم الاسلامي'.
واشار الى العلاقات بين ايران والسعودية وقال ان الوضع القائم حاليا بين البلدين لابد الايؤثر على العلاقات بين طهران والجزائر.
واضاف ان خلافنا مع السعودية يعود قبل كل شئ لدعمها للارهابيين و تمهيدها الارضية لتواجد الاجانب في المنطقة.
من جانبه قال وزير الاوقاف والشؤون الدينية الجزائري محمد عيسي ان بلاده لم تتأثر يوما بالعلاقات بين ايران والسعودية.
واضاف 'كانت هناك بعض المحاولات لكنه تم التصدي لها جميعها'.