عندها قرر الرئيس الاسد توسيع انتشار الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في كل شوارع العاصمة، ونزل بسيارة يقودها شخصياً، فيما كانت اربع سيارات عادية تابعة للأمن لكن غير ظاهرة تجول قرب سيارة الرئيس السوري بشار الاسد مع سيارة اسعاف بعيدة عنه لكنها جاهزة، وقام بجولات عديدة في العاصمة دمشق.
وكانت مفاجأة للناس ورفعت معنوياتهم وسيطر الامن على الوضع سواء عسكريا في حي جوبر والقابون إضافة إلى الانتشار الامني المدني المسلح في كل نقاط العاصمة السورية.
وقد تمنى ضباط الامن في الحرس الجمهوري عدم تجول الرئيس الاسد في دمشق لكنه أصر على ذلك والتجول شخصياً مهما كلف الوضع من خطر من أجل إثبات وجود رئيس الدولة بين المواطنين السوريين في العاصمة.