وقالت مصادر رفيعة إنه من المقرر أن يتم خلال اللقاء توقيع 10 وثائق مهمة وخطة طريق لتعزيز العلاقات بين البلدين، منها اتفاقية للتجارة الحرة بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا وكازاخستان وأرمينيا وقيرغيزستان وروسيا البيضاء).
وتتعلق إحدى هذه الوثائق بالاتفاق الإيراني الروسي حول إلغاء تأشيرات الدخول للمجموعات السياحية التي تضم خمسة إلى خمسين سائحًا، كمقدمة لإجراء محادثات حول إلغاء التأشيرات بين البلدين نهائيًا.
وسيزور روحاني النصب التذكاري للجندي المجهول بالقرب من قصر الكرملين.
ومن المقرر أن تمنح جامعة موسكو الحكومية الشهيرة شهادة دكتوراه فخرية إلى الرئيس الإيراني.
وسيجري وزير الخارجية محمد جواد ظريف ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات محمود واعظي، اللذان يرافقان الرئيس روحاني، لقاءات مع نظيريهما الروسيين وعدد آخر من المسؤولين الروس.
وتكمن أهمية القمة الإيرانية ـ الروسية ، أنها تأتي في سياق تطورات إقليمية متسارعة، لا سيما لجهة التصعيد الاخير في سوريا، والحرب الدائرة ضد داعش في مدينة الرقة السورية، فضلا عن المفاوضات الجارية بين الفرقاء السوريين في جينيف.
كما تكتسب القمة الإيرانية ـ الروسية أهميتها لجهة التوتر بين طهران وواشنطن على خلفية المخاوف المتزايدة من امكانية إعادة النظر في الاتفاق النووي الموقع بين إيران والمجتمع الدولي.
وشهدت العلاقات بين طهران وموسكو طفرة نوعية بعد ازدياد حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2016 بنحو 80% عمّا كان عليه في العام 2015، وبلوغه 2.2 مليار دولار.