واوضحت المصادر لـ "القدس العربي" ان التنسيق الاستخباراتي سيكون على مستوى تبادل المعلومات الأمنية المتعلقة بالعناصر والقيادات الارهابية التي انتقلت للقتال من مصر إلى سورية منذ سقوط حكم الاخوان المسلمين.
وأضافت المصادر، أن عبد ربه كان في الأشهر الأولى لوصوله إلى سورية أحد منظري "جبهة النصرة" و"جيش الفتح" ثم صار بعد ذلك أحد القادة الميدانيين لجبهات القتال وشارك في عمليات في ريف إدلب وريف حماة والريف الغربي، لحلب وكان أحد قادة الهجوم على محور الكليات العسكرية غرب حلب.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الاستخبارات المصرية والسورية تبادلتا ما لديهما من معلومات تفصيلية عن أسماء جهادية كبيرة تُعتبر من الصف الأول في الجماعة الإسلامية وحركة الإخوان المسلمين المصرية.
واشارت المصادر الى أن دمشق ستزود القاهرة بما جمعته من معلومات حساسة عن أسماء ارهابيين مصريين في ريف إدلب، ويشاركون عن بٌعد في الضربات التي ينفذها الارهابيون ضد مقرات ونقاط الجيش المصري في سيناء وغيرها، ومن بين تلك الأسماء المدعو أبو الحارث المصري الموجود حالياً في ريف حماة السورية ويقود عمليات تنفذها ما تُعرف بـ "هيئة تحرير الشام" ضد قرى وبلدات واقعة تحت سيطرة الدولة السورية.
المصدر: وكالات