ولأن ابنه أصغر من أن يشرح له سبب إرهاقه، تذكر أنه كان قد ركّب كاميرا مراقبة في المنزل لحماية العائلة من اللصوص، لذا قرر أن يراجع التسجيلات ويشاهد الليالي الأخيرة.
وأثناء مشاهدته لهذه التسجيلات، شاهد فجأة شيئاً يتحرك على الشاشة، وعندما نظر عن قرب أكثر كان ابنه ديلان يتصرف بطريقة غريبة حقاً وفي الساعة الثانية صباحاً.
كان الطفل يقوم بشقلبات في كل أرجاء الصالون ويشعل النور ويطفئه كالمجنون، كان يفعل كل شيء يمنعه والداه من فعله خلال النهار.
بدا هذا الطفل ككتلة من الطاقة وكان يتسلى جداً، كان يفعل ما يرغب فيه بمعزل عن الأنظار، وبشكل طبيعي.