ونقلت الصحيفة الصهيونية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال أن عمليات الإجلاء قد تشمل ربع مليون شخص، وفق خطة أعدتها قيادة الجبهة الداخلية للكيان تحسباً لنزاع محتمل مع حزب الله.
ونقلت الصحيفة عن الضابط قوله: “لم نفكر سابقا في ضرورة إجلاء بلدات كاملة، لكننا نتفهم اليوم أننا سنضطر لإجلاء مئات آلاف الناس”. وأوضح أن من المستحيل إخلاء المنطقة من السكان بالكامل، علما بأن عدد المقيمين فيها يبلغ قرابة مليون شخص، لكنه تحدث عن إجلاء مئات الآلاف. وربط الضابط ضرورة اتخاذ هذه الخطوة بتنامي القدرات التكنولوجية لحزب الله واكتسابه خبرات قتالية جديدة في سياق الحرب السورية.
وتابع: “نحن ننصت لكل ما يقوله حسن نصرالله، ونأخذ تهديداته على محمل جدي. في الماضي كنا نطلب من السكان أن يذهبوا إلى الملاجئ، لكننا اليوم بتنا نعلم أنه لا يمكن لهؤلاء أن يبقوا في الخطوط الأمامية إذا اندلعت الحرب”.
“لقد وقعت تغيرات إقليمية كبيرة لم يكن أحد يتوقعها..وهناك تغيرات على الحدود تجعل الجيش يستعد للحرب ضد مجموعات مسلحة وليس ضد جيوش”، قال الضابط.
وبحسب الصحيفة، يتوقع المحللون الصهاينة أنه في حال اندلاع حرب مع حزب الله، فإن 1500 إلى 2000 صاروخ سيتساقطون بشكل يومي باتجاه كيان العدو، مقارنة مع عدوان العام 2006 الذي كان يتلقى فيه كيان العدو 150 إلى 180 صاروخ يومياً.
وأوضح أن الجيش الصهيوني يخطط لتوزيع السكان الذين سيتم إجلاؤهم من الشمال في فنادق ومدارس في بلدات بغور الأردن والقدس وأيلات والمستوطنات بالضفة الغربية.
المصدر: جيروزاليم بوست