وقال “مجتهد” : كان لإسرائيل (نتنياهو) دور أساسي في إقناع ترامب بدعوته والاحتفاء به بصفته هو التي يحقق طموح ترامب في الانفتاح على إسرائيل ومحاربة التطرف.
وقد لعبت شركات العلاقات العامة التابعة للإمارات دورا في تعريف فريق ترامب بنشاط بن سلمان في هيئة الترفيه وإلغاء “الشرطة الدينية” واعتقال “الاسلاميين”.
واضاف “مجتهد” يقول : وقد ردّد ابن سلمان في لقاءاته مع الأمريكان أن السعودية ستسقط بيد المتطرفين إن لم تقف أمريكا معه، (قصد ضد الجناح الآخر), دون أن يصرح بذلك.. وكان قد تلقن هذه العبارة من المستشارين الذين يعملون في شركات العلاقات العامة بأمريكا وهي مملوكة للإمارات, بصفتهم يعرفون نفسية فريق ترامب.
واشار “مجتهد” الى ان النتائج الجانبية هي تنفيذ ابن سلمان أمر ترامب باستئناف ضخ النفط لمصر، إنقاذا للسيسي في وضعه المالي المتأزم.
وقال “مجتهد”: بان الإمارات قد ساهمت أيضا في الترويج للزيارة في قناة “العربية” بتغطية مبالغ فيها وتكرار وصف ابن سلمان بأنه أول مسؤول عربي وخليجي وإسلامي يزور ترامب, وكررت “العربية” استخدام عبارة “عاجل” في وصف كل جزء من الزيارة مهما كان تافها، وبلغت تغطية هذه القناة لوقائع الزيارة أضعاف تغطية القنوات السعودية الرسمية.
المصدر: فارس