وفي صفحته على 'تليغرام' اليوم السبت، وصف قاسمي هذا الاعتداء الصهيوني ضد الاراضي السورية، وذلك في الوقت الذي اصبح الجيش وجبهة المكافحة ضد الارهاب صاحبا اليد العليا في ساحة المواجهة مع الارهابيين الدمويين وباتوا يدحرونهم الواحد تلوا الاخر الى خارج المدن والقرى في هذا البلد، بأنه يشكل دليلا على تقارب لامحدود في المواقف والمصالح غير المشروعة للكيان 'الاسرائيلي' الغاصب في دعم الارهابيين التكفيريين الصهاينة.
وفيما حذر من النتائج السلبية لتكرار هكذا ممارسات استفزازية، دعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية الامم المتحدة ان تقوم وفضلا عن تنديدها بهذا العدوان السافر على الاراضي السورية، ان تبذل جهدها للحؤول دون تكرار هذه التصرفات التي تنتكهك السلام والامن من قبل الكيان الصهيوني المعتدي والمارق.