و قال الشيخ الدقاق إن أي استهداف لآية الله عيسى قاسم سيكون بمثابة “زلزال وبركان مدوي وما بعد الاستهداف ستكون خياراته مفتوحة وما بعد الاستهداف يختلف عما قبل الاستهداف، وسننطلق الى مرحلة اخرى لا يحسن الافصاح عنها الآن.”
وأضاف الشيخ الدقاق أن النية لدى السلطة “أن تدين الشيخ بالسجن وتحكم باخراج الشيخ حسب معلوماتنا، ولكن يبدو أن الحركة الجماهيرية والشعبية كبيرة جدا والضغوط كبيرة جدا وقد تتغير المعادلة وسيحسم شعبنا الأبي والكبير في البحرين هذه المعادلة وسيغير الموقف.”
وتابع أن الحديث عن تنسيق بحريني تركي، لنفي آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم الى تركيا، هو كلام نُشر على مواقع إخبارية، وإن من شأن إرادة الشعب أن تكون أكبر من هذه الخطوة فيما لو أرادوا تنفيذها.
وأوضح الشيخ الدقاق أن “بريطانيا والسعودية تدفعان باتجاه حسم الأمور وازالة “رأس الفتنة” حسب تعبيرهم، ولكن سيصطدمون بصخرة الواقع”.