وقال رئيس الشرطة الوطنية في غواتيمالا نيري راموس، إن الحريق بدأ عندما أضرمت مجموعة من الشبان النار في المركز، بعد أن عزلتهم السلطات لقيامهم بأعمال شغب ومحاولتهم الهروب من المركز ليل الثلاثاء.
وأضاف أن السلطات تحقق فيما إذا كان الأشخاص الذين أضرموا النيران هم نفس الأشخاص الذين حاولوا الهرب أم لا.
وتجمع حشد من أقارب الضحايا أمام دار “فيرجين دو أسونسيون” الذي تديره الحكومة لأطفال تصل أعمارهم إلى 18 عاما في سان خوسيه بينولا، على بعد 25 كيلومترا جنوب غربي العاصمة غواتيمالا سيتي.
وذكرت المستشفيات المحلية أن 40 آخرين على الأقل يعالجون من حروق. وقالت وسائل الإعلام إن 540 طفلا يقيمون في الدار على الرغم من أن طاقتها الاستيعابية لا تتجاوز الـ 400 شخص.
المصدر: روسيا اليوم