وجاء في التقرير الذي أصدر السبت 3 اذار 2017، إن الطاجيكستانيين يأتون على رأس انتحاريي "داعش" الذين ينفذون عمليات انتحارية بالعراق وسوريا، وبعدهم يأتي السعوديون والمغاربة في المركز الثاني، ثم التونسيون ثالثا.

واضاف التقرير الذي جاء تحت عنوان، "الحرب عبر الانتحار.. تحليل إحصائي لصناعة الانتحار لدى "داعش"، وحلل الفترة ما بين شهر كانون اول 2015 و30 تشرين ثاني 2016، أن 20 بالمئة من انتحاريي "داعش" أتوا من الخارج، بينما ينتمي 74 بالمئة من الانتحاريين الذين نفذوا العمليات التفجيرية بسوريا والعراق إلى البلدين.

واوضح، ان 4 في المئة من الانتحاريين لم يتم تحديد جنسياتهم، وترتفع نسبة الانتحاريين الأجانب في سوريا وتصل إلى 22 بالمئة بينما لا تتجاوز بالعراق 19 بالمئة.

وتابع التقرير، أن عدد الانتحاريين الطاجكستانيين في هذه الفترة وصل إلى 27، ثم السعوديين والمغاربة بـ17 انتحاريا لكل جنسية، ثم التونسيين بـ14، وبعدهم الروسيين بـ13 ، ثم المصريين بـ11، ثم الفلسطينيين بـ 9، بينما كان نصيب بعض الدول العربية ألاخرى ضعيفا ولم يتجاوز انتحاريا واحدا كما عليه الحال للإمارات، أو انتحاريين كما عليه الحال للجزائر.

واشار الى ان داعش يستخدم المركبات بنسبة تصل إلى 70 بالمئة، وثانيا العمليات الانغماسية بنسبة 20 بالمئة، بينما يستخدم تفجيرات الأفراد بنسبة 10 بالمئة، ويوجه "داعش" 84 بالمئة من عملياته ضد العسكريين، و16 بالمئة ضد المدنيين، ويستخدم ضد المدنيين بكثرة أسلوب التفجيرات الفردية، بحسب التقرير.

المصدر: NRT