وخلال استقباله وكيل آية الله الشيخ عيسى قاسم في إيران، سماحة الشيخ الدقاق، قال الشيخ جوادي آملي: إذا أردنا أن نقوم لله سبحانه وتعالى وأن يصير الناس عدولاً أتقياء منتظرين لسيدنا ومولانا المهدي المنتظر(عج) لابدّ من أن تُظهر الأرض اُكُلها، حيث قال سبحانه: ﴿وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ﴾.
وتابع: ونباتُ البلد الطيب هو العلم والقرآن والمعرفة والديانة والتقوى، إنّ البلد الطيب لا يَخرج نباته إلا أن تكون طيبةً، ولا تصير (الدراز) طيبةً إلا بالثورة والقيام والشهادة بزعامة آية الله الشيخ قاسم حفظه الله تعالى من كلّ أعدائه وكلّ عدوانه.
وفي هذا الصدد صرح سماحة الشيخ الدقاق لوكالة تسنيم معقبا على كلام آية الله جوادي آملي: صلاح البلد في تديّنه وتقواه والتزامه، وهذا لا يضمن في البلد إلا مع أمرين لا غنىً عنهما: أن يسعى فيه بالجهاد والمقاومة للظلم وإن استلزم الشهادة، وثانيا أن يكون بزعامة من يمثّل الدين والتقوى والهدى المتمثّل اليوم في سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله).
واكد الدقاق: "طلب هذا البلد الطيّب المثمر لازمٌ وواجب وليس خاضعاً للتخيير والمزاج، فهو داخلٌ في مفهوم القيام لله تعالى والانتظار لإمام العصر والزمان (عج)."
ومع اقتراب موعد اعلان المحكمة البحرينية قراراها في القضية الملفقة ضد آية الله قاسم، تتواصل المواقف البحرينية والدولية الرافضة للمس بالشيخ قاسم، حيث يؤكد أبناء البحرين أن السلطات لا تستهدف شخص الشيخ عيسى، بل أن الهدف هو وجود الطائفة الشيعية في البحرين، فيما يمثل الشيخ قاسم أبرز رموز هذه الطائفة.
المصدر: تسنيم