أظهرت الدراسة أن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والقنوات الصفراوية بين الرجال يزداد بنسبة 9% لكل 5 كيلوغرامات زيادة في كتلة الجسم، وفقاً لصحيفة “إكسبريس” البريطانية .
وقال الباحثون إنه يمكن أن يكون هناك صلة بين البدانة وأنواع أخرى من السرطان ولكن لا يزال الأمر غامضاً لأن الأدلة ليست قوية.
ولهذا قام الفريق الدولي بقيادة ماريا كرغيو وكوستاس تسلديز من جامعة إمبريال في لندن بالمزيد من الأبحاث.
فيما قالت الدكتورة كريغيو “يسمح إثبات العلاقة بين السمنة والسرطان باتخاذ الإجراءات الوقائية للأشخاص الأكثر عرضة للمرض”.
ولأجل تحديد نوعية الأدلة وقوة العلاقة أجرى الباحثون مراجعة شاملة للدراسات حول السمنة وخطر الإصابة بالسرطان.
وحددوا 204 دراسات من 49 تقريرًا طبيًا لتحليل 36 نوعًا من السرطان وقياسات السمنة مثل: مؤشر كتلة الجسم وزيادة الوزن ومحيط الخصر.
ومن بين الـ 95 دراسة التي اعتمدت متابعة قياسات السمنة بانتظام كان هناك حوالي 13% فقط مدعومة بأدلة قوية وهذا يعني أن نتائج تلك الدراسات كانت تعتمد على الدلائل الإحصائية دون افتراضات أو تحيز.
وعثر الباحثون على صلات قوية بين السمنة والسرطان في الدراسات التي فحصت العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بسرطان المريء ونخاع العظام والقولون والمستقيم لدى الرجال وجهاز المسالك الصفراوية والبنكرياس وبطانة الرحم لدى النساء وسرطان الكلى.
كما تم العثور على 5 علاقات إضافية مدعومة بأدلة قوية عندما استخدم الباحثون نظام فحص مختلفا حيث تشمل العلاقة بين زيادة الوزن وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والمعدة وسرطان المبيض والوفيات الناجمة عن الورم النخاعي المتعدد.
وقال الباحثون إنه لا يمكن الوصول لاستنتاجات قاطعة عن السبب والنتيجة عند الاعتماد على تحليل الدراسات الرصدية فقط.