فصرخة الزهراء سلام الله عليها لم تكن لألم الدنيا، وجرح الباب والمسمار، وانما كانت صرخة مدوية على مدى التاريخ، تخلد رفض الخيانة والنكث بالعهد، وتسود وجوه كل من ارادوا حرف مسار دين محمد صلى الله عليه وآله، والعودة بالامة الى الجاهلية التي لم تخرج من قلوبهم، رغم اسلامهم، فصدق عليهم القول "قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم".
وعظم الله اجورنا واجوركم بمناسبة ذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها..
وهذه صور لمسجد ومحراب ودار السيدة الزهراء سلام الله عليها ....