وقال الفوادي في حديث مع قناة السومرية ، إن "الشاب علي جواد كاظم مواطن عراقي من مدينة الشعلة بمحافظة بغداد، هاجر الى ألمانيا من اجل البحث عن فرصة عمل"، لافتاً الى أن "المانيا وافقت على ادخاله احدى المدارس، واجبر على ان يكون في غرفة واحدة في المدرسة مع طالب يحمل الجنسية الافغانية".
وأضاف الفوادي، أن "الشاب الافغاني كان متطرفاً ويحمل افكاراً منحرفة ومعتاداً على شرب الخمر، وكانت هناك مجموعة من النقاشات تدور بين علي وهذا الشاب"، لافتاً الى أن "علي طلب ان يتم نقله بعيداً عن هذا الشخص بعد ان استاء منه، ووافقت الادارة على نقله الى مكان آخر".
وتابع الفوادي، أنه "عندما قام علي بإخراج حاجاته الشخصية من غرفته الى مكان سكنه الجديد، قام الشاب الافغاني بمتابعته وضربه في رأسه، وعندما سقط على الارض مغشيا عليه قام بذبحه بسكين وطعنه عدة طعنات في منطقة الصدر".
وأوضح الفوادي، أن "وزارة الخارجية قامت بإستجابة سريعة حال سماعها بالخبر وقامت بالاتصال بالسفير العراقي في المانيا، والذي بدوره اقام دعوى امام المدعي العام في المانيا وطالب بثلاث نقاط، من ضمنها التقرير الجنائي وتقرير التشريح والاحتفاظ بالجثة"، مشيراً الى ان "السلطات الالمانية قامت بإعتقال الشاب الافغاني وهو الان مودع باحد السجون".
وطالب الفوادي، رئاستي الوزراء ومجلس النواب بـ"التحرك من اجل الضغط على السلطات الألمانية والافغانية من اجل الاقتصاص من هذا الجاني، وايصال رسالة الى كل بلدان العالم بأن المواطن العراقي مواطن عزيز ومن غير المسموح الاعتداء عليه".
ووصل الى العاصمة بغداد، فجر اليوم السبت، جثمان لاجئ عراقي قتل على يد افغاني في المانيا.