ومن المتوقع ألا يحدث ذلك قريبا، إلا أن مراقبين يرون أن التغيير قادم لا محالة، وفيما يلي بعض من هذه التقنيات: تدفق البيانات إلى جهاز الراكب بالنسبة لشركات الطيران فإن إزالة شاشات العرض سوف تقلص نفقات صيانة أجهزة الترفيه هذه وتطويرها، ما يعني انخفاضا في وزن الطائرة، كما سيتيح ذلك تقليل حجم المقاعد وبالتالي زيادة عدد المسافرين على متن الرحلات.
إزالة الشاشات من خلف مقاعد الطائرات خاصة على الرحلات القصيرة، بات يتماشى مع ميول المسافر في الفترة الأخيرة، الذي يفضل استخدام الكمبيوتر اللوحي الخاص به، أو هاتفه الذكي خلال الرحلة عند توفر خدمة الإنترنت.
ومع وجود اتصال دائم بشبكة الإنترنت على الأرض، تعد الخطوة المقبلة توفير الخدمة للجميع وبشكل مجاني أثناء رحلات الطيران، وهو ما تقوم به بعض الشركات العالمية حاليا.
ومن المتوقع أن توفر شركات الطيران في المستقبل شاحن الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية بشكل لاسلكي، أو عن طريق استخدام منضدة الطعام كشاحن لبطارية تلك الأجهزة.
وقامت شركة "كانتاس" للطيران بالتعاون مع سامسونغ بإطلاق تجربة الواقع الافتراضي لمسافري الدرجة الأولى، حيث يشاهد المسافر عن طريق قناع الوجه آخر الأفلام، بالإضافة إلى مواد ترويجية لوجهات الشركة.
التواصل الاجتماعي، منصات رقمية جيدة ستمكن المسافر من التواصل مع ركاب الطائرة عبر تطبيقات مثل بلانلي (Planely) حيث سيمكن للركاب التواصل مع بعضهم البعض بطريقة ذكية عبر الهواتف أو الحواسب اللوحية خلال الرحلة.
وما على المسافر سوى تقديم رقم الرحلة للتطبيق الذكي الذي يقوم بتحديد اهتمامات المسافرين واقتراح الأشخاص وأرقام المقاعد التي تناسبه للتفاعل مع الآخرين بطرق عدة.
كما يقترح التطبيق المسافرين الذين يمكنك مشاركتهم في سيارة أجرة بالمطار.
من جانبها تختبر شركة KLM الهولندية ما تسميه "الجلوس بحسب الاهتمامات الاجتماعية"، التي تتيح للمسافر اختيار جليسه بالاعتماد على السيرة الذاتية وموجز حياة الشخص في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعمل شركات الطيران على توفير بيئة مريحة للراكب قدر الإمكان، فبالإضافة للتقدم في مجال الترفيه فإن المواد المركبة التي تصنع منها الطائرات الحديثة تساعد أيضا في التقليل من وزن الطائرة ما يساهم في خفض الضجيج والاهتزاز داخلها.
المصدر : شبكه الاعلام العربية