وتمر علينا الذكرى الأليمة للتفجير الارهابي الذي استهدف الحرم المقدس للامامين علي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء، فقبل 11سنة وفي 22 فبراير عام 2006 حصل انفجار بعدة قنابل في الحرم المطهر للامامين الرؤوفين الهادي والعسكري في سامراء شمال بغداد ادى الى اضرار كبيرة في الحرم المقدس واثار غضب عامة المسلمين وخاصة شيعة اهل البيت (عليهم السلام).
هذان الامامان من السلالة الطيبة للرسول محمد (صلى الله عليه وآله) ولهما منزلة عالية في العلم والتقوى ومكانة رفيعة عند المسلمين.
ان تهدم القسم الكبير من الحرم المقدس اثارغضب المسلمين وخاصة الشيعة.
كان حفظ امن مدينة سامراء في زمن الانفجار على عاتق القوات الاميركية المحتلة لذا فان بعض الخبراء والمختصين يعتقدون ان الارهابيين الذين فجروا الحرم كانوا على اتفاق تام مع القوات الاميركية، وان الهدف من الانفجار ايجاد حرب طائفية داخلية في العراق بين السنة والشعية.
الا ان وعي الشعب العراقي وخاصة علماء الشيعة الذين طلبوا من الناس بضبط النفس وعدم الانجرار وراء الفتنة اخمدوا هذه المؤامرة في مهدها.