وقال حسين الزهيري أحد الممثلين في المسرح الحسيني لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني "نسعى إلى تكثيف الأعمال المسرحية الحسينية بهدف إيصال مظلومية أهل بيت النبوة إلى الأطفال والناشئة الذين يصعب عليهم تلقي المعلومات من خطباء المنبر، لكون لغة الجسد على المسرح تكون أقرب إلى ذهن الأطفال والكبار معا".
كما وبينت أرائك المظفر ممثلة في المسرح الحسيني "إن المسرح الحسيني متكون من شخصيات موهوبة اسثمروا موهبتهم في تجسيد شخصيات أهل البيت (عليهم السلام) وبيان مظلوميتهم"، مشيرة إلى إقامتهم مسرحية في العديد من المدن الألمانية كـ (اسن وغيلسنكيرشن)، وترجمته إلى أكثر من لغة كالتركية والألمانية بغية تعريف العالم والجاليات بسير حياة الأئمة (عليهم السلام) وأدوارهم في نشر التعاليم السماوية.
وأشار مشاركون إلى أن الأعمال المسرحية تجذب كثيرا من العوائل والأطفال سواء من المسلمين أو المستبصرين ومن جاليات مختلفة، بسبب أن المسرح يوصل رسالته بصورة مباشرة وبسيطة.