وذكرت الامم المتحدة ان السلطات الصهيونية أصدرت خلال الأسبوع الماضي العشرات من أوامر الهدم التي تهدد "تقريباً كل المباني" في جزء من قرية خان الأحمر.
وزار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية روبرت بايبر القرية التي تشمل الخطط هدم مدرستها الإبتدائية و140 مبنى.
وقال في بيان إن "خان الأحمر من المجتمعات الأكثر ضعفاً في الضفة الغربية والتي تكافح من أجل الحفاظ على حد أدنى من مستوى المعيشة في مواجهة ضغوط كثيفة من السلطات الإسرائيلية لاخلائها".
وأضاف "هذا غير مقبول وينبغي أن يتوقف".
ويحتل الكيان الصهيوني الضفة الغربية منذ 1967 ويواصل بذلك انتهاك القانون الدولي.
ويقع عدد من القرى البدوية التقليدية إلى الشرق من القدس حيث تخشى منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان من أن يسهل هدمها المزيد من اعمال التوسع الاستيطاني.
ومن شأن ذلك أن يقسم الضفة الغربية إلى قسمين شمالي وجنوبي مع زيادة فصلها عن القدس الشرقية المحتلة والتي احتلها الكيان الصهيوني.
وتؤكد الامم المتحدة أن هناك 46 تجمعا سكانيا مهددة في وسط الضفة الغربية يعيش فيها قرابة سبعة آلاف فلسطيني قد يرغمون على ترك أراضيهم.
المصدر : فرانس برس