واعتبر الاعلام الاسرائيلي أن تأثير المؤتمرالسادس لدعم الانتفاضة لهذه السنة سيكون أكبر منه في السنوات السابقة.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة الى عدم مشاركة حركة "فتح" في المؤتمر، مشيرةً الى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يشارك بصفته رئيساً للمجلس القومي الفلسطيني، وليس بصفة زعيم حركة "فتح" كما فعل عضو اللجنة المركزية في الحركة سليم الزيتوني، وهو العضو في المجلس نفسه أيضاّ. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن السلطة الفلسطينية في رام الله لا تخفي قلقها من زيادة التأثير الإيراني على السياسة الفلسطينية، بينما صرّح مسؤول رفيع المستوى في مكتب الرئيس الفلسطيني "بأن الإيرانيين لا يبخلون بتقديم المال والوسائل القتالية"، معبترا أن المغزى من هذا الدعم هو زيادة تأثير إيران في السياسة الفلسطينية في ظل الجمود السياسي وتراجع "إسرائيل" والولايات المتحدة عن حل الدولتين.
وحذّر الإعلام "الاسرائيلي" من المواقف التي أطلقها المرشد القائد الأعلى للجمهورية الإسلامية الايرانية السيّد علي الخامنئي، وبالأخص دعوته الى إزالة "إسرائيل" من الوجود واعتبارها ورماً سرطانياً ونظاماً إرهابياً، وقوله إن الانتفاضة الثالثة ستهزمها وأنها ستصبح في الجّزء القذر من التاريخ. وذكّرت التقارير الإعلامية "الإسرائيلية" بقول خامنئي إن "اسرائيل" دولة زائفة حيث تم استحضار اليهود من العالم الى فلسطين ليقوموا باستيطانها. وتابع الاعلام "الاسرائيلي" مواقف السيّد الخامنئي حيث أشار الى اعتباره دعم حركات المقاومة في فلسطين واجباّ ودعوته الى توحّد الفلسطينيين.
المصدر: وكالات