ويشارك في المؤتمر ممثلون عن 80 دولة على مستوى رؤساء البرلمانات ونوابهم ورؤساء اللجان البرلمانية، اضافة الى شخصيات في حركات المقاومة.
ويناقش المؤتمر التحديات الدولية والاقليمية امام القضية الفلسطينية اضافة الى تكريس مبدأ الوحدة وانهاء الانقسام بين الامة الاسلامية وحشد الطاقات لدعم الشعب الفلسطيني.
وقد ارتبطت الثورة الاسلامية في ايران بالقضية الفلسطينية منذ بداياتها وحتى اليوم، ودعمتها بمختلف السبل المتاحة المعنوية والمادية، لتكريس مقاومة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على انتهاكات كيان الاحتلال الاسرائيلي لحقوقه المشروعة.
الى ذلك، اكد القيادي في حركة حماس سامي ابو زهري، ان مؤتمر دعم الانتفاضة في طهران هو تظاهرة سياسية مطلوبة لتوجيه الامة نحو قضيتها المركزية.
وفي مقابلة خاصة مع القناة الاولى للتلفزيون الايراني، اكد سماحة السيد حسن نصرالله بإن الادارة الاميركية هي ام الارهاب وان اصل وجود "اسرائيل" هو وجود ارهابي ووجود غير شرعي وغير قانوني بكل المقاييس، وقال ان كل الوثائق تدل على أن المؤسس الأساسي للمجموعات التكفيرية في سوريا هما أميركا والكيان الاسرائيلي.