وكشفت الدراسة عن أنه لا يوجد نوع جيد أو رديء من الخبز الذي نتناوله عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن.
ويعتقد الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن تأثير الحمية الغذائية على محيط الخصر يعتمد بشكل أكبر على مدى استجابة الفرد للأنواع المختلفة من الطعام.
وقال الدكتور إيفان إليناف خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لترقية العلم في بوسطن، إن “الانطباع السائد هو أن هناك أنواعا من الخبز أفضل من الأخرى. ويُنظر إلى الخبز الصناعي على أنه رديء بينما يسود اعتقاد بأن الخبز المصنوع منزليا من الخميرة جيد، ووجدنا أن استجابتنا للخبز هي مسألة شخصية بكل معنى الكلمة، تماما مثل تجاوبنا مع أي نوع آخر من الغذاء”.
واختبر الباحثون نوعين مختلفين من الخبز على أربعين شخصا لأغراض الدراسة التي لم تنشر نتائجها بعد في أي دورية علمية.
وظل الباحثون يفحصون معدلات السكر في دم الخاضعين للاختبار كل خمس دقائق ليتحققوا من ردود فعل أجسامهم لعدة أسابيع.
ووجد هؤلاء الأشخاص أن نسبة السكر في دمائهم ارتفعت بعد تناولهم قطعة خبز واحدة من نوعي الخبز، لكن تأثير نوعي الخبز على أوزانهم كان في مستوى واحد.
وقال إليناف إن هذه النتيجة تعضد الرأي القائل إن “أكبر العوامل التي تحدد استجابة الفرد للأطعمة هي قناته الهضمية”.
وأوضح أنه بعد تحديد نمط غذائي يتناسب مع كل شخص بحسب أنواع البكتريا الموجودة في أمعائه، تمكن الباحثون من تنظيم مستويات السكر في دم كل من الأفراد الذين خضعوا للدراسة.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية التي أوردت الخبر، أن تغيير أنواع البكتريا في أمعاء شخص ما قد يساعده في قلب معادلة زيادة الوزن أو فقدانه.
المصدر: اسكاي نيوز