وقال قاسمي في تصريح له مساء الاحد، ان التناغم في مواقف وزير الخارجية السعودي ووزير حرب الكيان الصهيوني حول الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس من قبيل الصدفة، وهنالك الكثير من الادلة والقرائن الدالة على وجود التنسيق بين هذين النظامين في الملفات الاقليمية.
واضاف، انه وبغية التعويض عن فشلهما واحباطاتهما الكثيرة في المنطقة، يتصور هذان النظامان بانه عليهما اثارة الاجواء الدولية ضد ايران، ولاشك ان الادبيات المستخدمة من قبل هذين المتواكبين والمترافقين في التصدي لشعوب المنطقة المظلومة، هي ادبيات مكررة ودالة على عجز ويأس مؤلمين لهما.
وقال المتحدث باسم الخارجية، ان ما يؤسف له ان هذا المسؤول في كيان الاحتلال يعول صراحة على التعاون والتنسيق مع دولة اسلامية في المضي بسياساته المناهضة لإيران دوما.
واعتبر قاسمي بان تكرار اتهامات خاوية ومثيرة للسخرية حول منابع الارهاب وحماة داعش من قبل وزير الخارجية السعودي لن يمكنه اطلاقا ان يؤدي الى نسيان الاواصر العقيدية والتدريبية والمالية والاستخبارية بين النظام السعودي والارهابيين التكفيريين المكشوفة جرائمهم للعالم كله ضد الشعوب البريئة في المنطقة والعالم.
المصدر: فارس