وقال مورتيمر الخبير في معهد العلوم الجيولوجية والنووية في نيوزيلندا "إنه أمر محبط لنا نحن الجيولوجيين بسبب مياه المحيط هناك.. لو كان بإمكاننا سحب مياه المحيط ستتضح (القارة) للجميع. هناك سلاسل جبلية وقارة كبيرة واضحة فوق قشرة المحيط".
وقاد مورتيمر فريق الباحثين في الدراسة التي حملت عنوان "زيلانديا: القارة المخفية على الأرض"، والتي تشير إلى أن الاكتشافات الجديدة تثبت ما كان العلماء يشتبهون فيه منذ فترة.
وقال مورتيمر إنه "منذ عشرينيات القرن الماضي تقريبا والناس يستخدمون في أبحاث الجيولوجيا من آن لآخر كلمة قارية لوصف أجزاء مختلفة من نيوزيلندا وجزر كاثام وكاليدونيا الجديدة.. الاختلاف الآن هو أننا نشعر أننا جمعنا معلومات كافية لتغيير كلمة قارية إلى قارة".
وقال مورتيمر إن الجيولوجيين عثروا في فترة مبكرة من القرن السابق على قطع غرانيت من جزر قرب نيوزيلندا وصخور متحولة في كاليدونيا الجديدة تشير إلى جيولوجيا قارية.
وإذا أقر العلماء الاكتشاف الأخير فقد يتحتم على راسمي الخرائط إضافة قارة ثامنة إلى الخرائط والأطلس.
ومن المعتقد أن "زيلانديا" انفصلت عن أستراليا منذ نحو 80 مليون عام، وغرقت تحت البحر مع انقسام القارة العظمى التي تعرف باسم جندوانا لاند.