قال مهاجري إن "المعجزة الاولى تمثلت بأجهزة السونار التي اعتمدنا عليها لفحص كثافة التربة وتراكمها والتي تعمل بانعكاسات أشعة أكس، وهي تشابه في عملها أجهزة الاستكشاف بالأشعة السينية، حيث تصور لنا جميع خصائص التربة تحت السطح".
أضاف، أن "هدفنا كان تحديد هذه الخصائص حتى عمق 15 م فقط، بادرنا إلى فحصها بهذا المستوى، ولكننا في الحقيقة في أسفل الضريح بالتحديد لم نتمكن من استكشاف مسافة أبعد من ستة أمتار تحت الضريح المطهر، مما أثار تعجبنا فأدركنا حينها الجثمان الطاهر للإمام الحسين (عليه السلام) مدفون على عمق 6 إلى 7 م أسفل الضريح".
وتابع مهاجري، "الأمر الآخر الذي أثار دهشتنا أن التراب الذي استخرجناه من عمق 11,5 م يختلف في نوعه ورائحته عن التراب الموجود على عمق آخر، وقد وجدنا التربة المحاذية للجثمان الطاهر للإمام له عطر عجيب ونوعه مختلف تماماً عن تربة سائر النقاط التي حفرناها والتي تعتبر معجزة اخرى".
وأكد ان "معظم المشاركين في إنجاز مشروع ترميم قبة ضريح الإمام الحسين (علیه السلام) وتحكيم جدرانها وتنحيف الأعمدة، هم من المتطوعين، وبحمد الله تعالى لحد الآن لم يواجهوا أية مشكلة تذكر تتمثل بمخاطر العمل"، مشيراً إلى أن "الجميع مشغولون بإنجاز المشروع برغبة وجد".
المصدر:تسنيم