وصرح فيلدرز مؤخرا "نريد أن نكون في الحكومة"، متعهدا بإنهاء "أسلمة" هولندا من خلال سياسات تكرر وتتعدّى سياسات دونالد ترامب.
ويتقدم حزب الحرية الذي ينتمي إليه فيلدرز في استطلاعات الرأي بحصوله على 17 % لكن الحزب الليبرالي المؤيد لقطاع الأعمال الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي مارك روته يأتي خلفه بفارق نقطة مئوية واحدة بعد أن ضيق الفارق مع فيلدرز.
ولكن حتى إذا فاز فيلدرز فإنه سيواجه صعوبة في تشكيل حكومة لأن معظم الأحزاب الكبيرة استبعدت مشاركته في ائتلاف، ومن غير المحتمل أن يدعم البرلمان الهولندي المقبل سياسات مثل الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: السومرية نيوز