جاء ذلك خلال استقبال الأسد، أمس الأربعاء، للفريق الديني الشبابي المؤلف من خطباء وأئمة وداعيات من كافة المحافظات السورية بحضور وزير الأوقاف.
وأشاد الأسد بالعمل، الذي تمكن الفريق من تحقيقه خلال عام من تأسيسه، معتبراً أن هذا الفريق يعطي صورة حضارية عن الاعتدال في الدين الإسلامي، وأكد أن من أهم الأشياء التي يجب أن ينهض بها الفريق إعادة صياغة المصطلحات وتصحيح المفاهيم المغلوطة بهدف نشر الدين الصحيح في مواجهة التطرف.
واعتبر الأسد أن صمود أهالي حلب كان العامل الحاسم في النصر على الإرهاب بعد تضحيات الجيش السوري، مشيرا إلى أن حلب عانت بشكل كبير لأن المخطط لها كان كبيرا.
وأكد الأسد أن أي خطوة تتعلق بمستقبل سوريا هي بيد الشعب السوري وهو من سيقررها