وقال في تصريح صحفي له الاربعاء على هامش لقائه مع أمين عام الاتحاد الاسلامي الكردستاني العراقي وذلك في رده على سؤال بشان دعم الرئيس الامريكي الجديد لمثيري الفتنة في إيران عام 2010، قال: ينبغي القول للسيد ترامب بان يكون على حذر من انفراط عقد حكومته الجديدة وأضاف: لان هذه الحكومة الحديثة العهد فقدت اثنين من اعضائها، وبناء على ذلك اما ان تم عزلهما او استقالا تحت عناوين مختلفة.
وتابع: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الـ 38 عاما الماضية أظهرت بانها بلدا مستقلا وقائما على أصوات الشعب ورأينا خلال ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في الـ 10 من فبراير ( 22 بهمن ) وحسب اعلان وسائل الاعلام الغربية والامريكية بان الشعب الايراني سجل حضورا حماسيا أكثر مقارنة بالعام الماضي وهذا يشكل صفعة قوية لتصريحات وتصرفات ترامب.
واكد ولايتي بالقول: من الافضل للسيد ترامب ان يأخذ درسا من الحكومات الامريكية السابقة، الجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة على أصوات الشعب مبينا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية في الوقت لحاضر تعد القوة الاولى في المنطقة، ولن تتخلى عن مواقفها الشرعية اثر هذه التخرصات.
وفي رده على زيارة الرئيس روحاني الى سلطنة عمان و دولة الكويت قال: ان مبادئ السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية ترتكز على تنمية العلاقات مع دول الجوار مبينا ان هذه الزيارة القيمة تاتي في اطار تنمية العلاقات مع البلدان المجاورة، مشيرا الى القواسم المشتركة الكثيرة بين ايران والكويت وعمان.
وفيما يتعلق بمفاوضات آستانة قال: طالما ان هذه المفاوضات تجري في سياق المبادئ المقبولة من قبل الحكومة والشعب السوري فانها تحظى بقبول الجمهورية الاسلامية ، وفي هذه المفاوضات يجب العمل في اطار احلال السلام العادل.
واضاف: ايضا يجب الحفاظ على وحدة التراب السوري واحترام شرعية الحكومة و يجب على المعارضة التي حملت السلاح ضد الحكومة والشعب السوري بمساعدة تركيا والسعودية التخلي عن هذا الامر، واذا تحققت هذه الشروط فان استمرار مفاوضات آستانة في سياق احلال السلام في سوريا يعد امرا مفيدا.
واشار ولايتي الى عقد المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية المزمع عقده في طهران مبينا ان احدى مبادئ السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي دعم كفاح فلسطين وفصائل مقاومة هذا البلد، واصفا عقد هذا المؤتمر بانه اجراء سياسي واقليمي ودولي قيّم.
المصدر: تسنيم