وبحسب موقع "9تو5 ماك" المعني بشؤون آبل، يبدو أن الشركة انضمت حديثا إلى الاتحاد، وذلك لأن نسخة من قائمة الأسبوع الماضي لم تكن تضم اسم الشركة، وهو ما أكده متحدث باسم الشركة لموقع بيزنس إنسايدر الإخباري.
كان المحلل في شركة "كي جي آي سيكيورتيز" مينغ شي كو، المعروف بدقة تسريباته، قال إن آبل تعمل على إضافة تقنية الشحن اللاسلكي إلى ثلاث نسخ جديدة من هواتف آيفون من المخطط طرحها في 2017، وهي تعمل على تحسين الهيكل الداخلي لتلك النسخ لمراعاة عدم تأثرها بمشكلة ارتفاع الحرارة التي يتسبب بها عادة الشحن اللاسلكي.
ويضم اتحاد الطاقة اللاسلكية 213 عضوا، من بينهم سامسونغ ولينوفو ونوكيا وآسوس وكانون، وهو الذي يقف وراء المعيار "كيو آي" (Qi) الذي يهدف إلى تأمين التوافقية بين المنتجات والعلامات التجارية المختلفة التي تدعم الشحن اللاسلكي.
وعند استخدام شاحن "كيو آي" يقوم المستخدم بوضع جهازه على وسادة شحن لاسلكي متوافقة معه، تنقل بدورها الطاقة إلى الهاتف دون الحاجة إلى أسلاك، لكن يتوجب وصل الوسادة بمصدر كهرباء.
وبالرغم من أن آيفون 7 لا يدعم الشحن اللاسلكي على عكس العديد من الهواتف الذكية المنافسة، فإن ساعة آبل تستخدم الشحن اللاسلكي بنسخة خاصة معدلة من تقنية "كيو آر" لا تتوافق مع شواحن "كيو آر" الأخرى.
وبحسب موقع "بيزنس إنسايدر"، فإن آبل -بالرغم من ميلها للسرية- تنضم في بعض الأحيان إلى مجموعات صناعية مهمة بحيث تتمكن من المشاركة في تطوير تقنيات جديدة وفهم إلى أين يتجهون. ويتضح هذا في تصريح المتحدث باسم آبل الذي قال إن الشركة انضمت إلى اتحاد الطاقة اللاسلكية لتكون قادرة على المشاركة والمساهمة بأفكار في التطوير المفتوح والجماعي لمعايير الشحن اللاسلكي المستقبلية".