المصدر أوضح أن الاتفاق الحاصل ينص على خروج الحالات الإنسانية وموظفي الدولة السورية من المدنيين والسماح للمسلحين بالخروج شرط تسوية أوضاعم وتسليم أسلحتم للجهات المعنية، وذلك عبر معبر إنساني واحد يقع على طريق السمعليل، وهو مجهز من قبل الدولة السورية لبدء عمليات الإجلاء، حيث تتمركز فيه سيارات الإسعاف التابعة الهلال الأحمر السوري ونقاط تفتيش للجش السوري لتأمين المعبر.
المصدر قال بأن المعبر المفتوح هو طريق ذو اتجاهين، حيث فتح أمام المواطنيين الراغبين بالدخول إلى القرى المحاصرة من قبل المجموعات المسلحة والتواصل مع عائلاتهم وليس فقط لعمليات الخروج، لافتاً أن مدة الاتفاق المبرم بين ممثلين عن المسلحين في المنطقة والجهات الأمنية السورية هي شهر واحد فقط، بدءاً من 6 من الشهر الحالي و حتى 6 من الشهر المقبل دون الحديث عن تمديده حالياً.
هذا وكان قد خرج على مدار اليومين الماضيين أكثر من 50 مسلحاً قاموا بتسليم أنفسهم وتسوية أوضاعهم من منطقة الحولة، إضافة إلى عدد من المدنيين دون أية عراقيل.
المصدر لفت أن بعض الفصائل المسلحة في الريف الغربي تسعى لخرق الاتفاق وانهياره عبر استهداف نقاط الجيش في بلدات مريمين والشنية وبرج قاعي وهي مناطق محاذية للحولة وذلك بالقذائف الصاروخية، إلا أن الجيش رد على مصادر النيران مع بقاء سريان الاتفاق.
وفي قلب المدينة خرق مسلحو حي الوعر اتفاق وقف الأعمال القتالية، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين، حيث ردت وحدات الجيش على القذائف داخل الحي المذكور، كما عملت الوحدات على فتح طريق طرابلس المؤدي لدوار المزرعة وذلك بعد قطعه ليوم واحد جراء قصف المسلحين للطريق.
المصدر: فارس