وفي کلمة له القاها بصفته عمید السفراء، خلال مراسم الوطني للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة المقامة في طهران، نوه الزواوي الی ان مثل هذه الاجراءات تدفع الدول نحو التسلح وتقلل دور المنظمات الدولیة وتوسع لغة التهدید في العالم.
واعتبر ان الرئیس الامیرکي ورغم انه یدعو الی مکافحة الارهاب الا ان تصریحاته واجراءاته لا تاتي في هذا السیاق وان تعامله مع الفلسطینیین مؤشر الی انه لا یعرف تاریخ المنطقة.
ولفت الی وعد ترامب بنقل سفارة بلاده الی القدس، مؤکدا انه علیه ان یعلم بان لغة التهدید وادبیات الرعب والتخویف لها ماضي خطیر في العلاقات الدولیة.
وفي جانب اخر من کلمته هنأ الزواوي الشعب والمسؤولین في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لمناسبة ذکری انتصار الثورة الاسلامیة، متمنیا استتباب الامن والاسلام والاستقرار في دول هذه المنطقة التي تعاني من الارهاب.
کما لقت الی المنجز الکبیر الذي حققته الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في المفاوضات النوویة، وقدم التهنئة بالمناسبة لقائد الثورة الاسلامیة والفریق المفاوض وفي مقدمتهم وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف.
المصدر: وکالة الجمهوریة الإسلامیة للانباء (ارنا)