واشار امامي كاشاني الى ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، واشاد في ذات الوقت بالمشاركة الملحمية والرائعة للشعب الايراني في مسيرات تكريم ذكرى انتصار الثورة.
وقال، ان الثورة الاسلامية قامت على اركان اولها مفجرها وقائدها الكبير الامام الخميني (رض) وثانيها هو الشعب وتضحياته حيث انه حين اغلق مطار طهران امام طائرة الامام الخميني (رض) ابدى الشبان الثوريون استعدادهم لفتحه بصدورهم وقبضاتهم العزلاء حيث ان وحدة الكلمة والايثار تمخضا عن تحقيق الانتصار.
وعدّ وحدة الكلمة بين صفوف الشعب بأنها تكتسب اهمية بالغة في ظل الظروف الجارية على صعيدي المنطقة والعالم.
ولفت الى قرار الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب فور دخولة الى البيت الابيض القائم على حظر دخول رعايا 7 بلدان اسلامية ومنها ايران الى اميركا، موضحا انه رغم صدور قرار المحكمة بنقض هذا القرار الا ان هذا يدلل على توجهات اميركا والكيان الاسرائيلي المناهضة للاسلام.
واشار الى دوافع اميركا في حظر رعايا 7 بلدان اسلامية من دخول اراضيها وبينهم الرعايا العراقيين لاميركا، متساءلا، ان ايران ليست لديها علاقات مع اميركا لكن العراق يرتبط بعلاقات معها فما هو دافعها من وراء هذا القرار؟ ولماذا يحظر على السوريين والصوماليين دخول اميركا؟ مبينا، من الواضح ان مشكلتهم الاساسية هي مع الاسلام في اي مكان.
واكد آية الله امامي كاشاني ان الاعداء لامشكلة لديهم مع اسم الاسلام بل مع حقيقته ومبادئه لان الاسلام يمنح القوة للمسلمين حيث انهم ينالون العزة والقدرات بفضله ويمتلكون العزيمة على تحديد مصيرهم.
واوضح، ان الاقتصاد والثروات ينبغي ان تكون بأيدي المسلمين لكن الاعداء لايريدون ذلك الامر حيث يسعون للاستيلاء على ثرواتهم والامساك بزمام امورهم على جميع الصعد الاخلاقية والثقافية وغيرها ويروجون لتعاليمهم بين شعوب العالم كما يشاؤون.
ونوه انه لهذا السبب يضعون المخططات ضد المسلمين ويصرون على مواقفهم ويتمسكون بالاكاذيب ويختلقون المجموعات الارهابية كداعش وغيرها لكنهم يزعمون انهم يكافحون الارهاب.
ووصف اعداء الاسلام بالكذابين حيث يقصفون شعبي العراق وسوريا الا انهم يزعمون انهم يستهدفون مواقع ارهابيي داعش وانهم ارتكبوا اخطاءا في الاستهداف وندد بالجرائم التي يرتكبها اعداء الاسلام ضد المسلمين، مبينا انهم يرتكبون الجرائم بصورة مستمرة وبكل وقاحة.
واكد على تبيين مواقف الامام الخميني الراحل (رض) وقائد الثورة الذي يسير على نهجه والتمسك بنهجهما في ظل التكاتف ووحدة الكلمة بين صفوف الشعب.