وبيَّنت الوزارة، أنه بمقتل الغسرة، والقبض على أحمد محمد صالح الشيخ، فإن أعمال التحري لاتزال مستمرة للقبض على الثمانية الآخرين الهاربين.
وعلى الفور خرجت تظاهرات في مناطق مختلفة من البلاد رفضا في ما أسماه المواطنون بالقتل العمد للنشطاء وهو ما تبين بحجم القوة المستخدمة في استهداف الجزء العلوي لاجساد النشطاء.
ومن جانبها اعتبرت حركة حق المعارضة ان ماحصل اعدام ميداني للنشطاء وان شهادتهم سيعزز منهجهم المقاوم، وأكدت الحركة “أن الشهداء تعرضوا لعملية تصفية خارج نطاق القانون ولا يمكن الوثوق فيما يتحدث عنه النظام من مواجهة مسلحة متكافئة نتج عنها قتل الشهداء الثلاثة انما اتت تصفيتهم ضمن قرار مسبق توضح من عدة تصريحات من رموز للنظام ومواليه وانهم تعرضوا لعملية اعدام خارج نطاق القانون رداً على عملية تحريرهم من السجن الجائرة.”
وتابعت حركة حق ان” باستشهاد هؤلاء الفتية وتعمد اعدامهم ميدانياً يثبت النظام الخليفي وحشيته وتعطشه لسفك المزيد من الدماء الطاهرة، لكنه بكل تأكيد لن يحرز بفعلته الشنيعة هذه أي تقدم على مستوى كسر ارادة الشعب واجهاض ثورته المستمرة منذ فبراير 2011م بل بهذه الأفعال الإجرامية المنظمة يفتح النظام الباب على مصراعيه لمزيد من العنف ويخلف الف غسرة وغسرة تتوالد عبر الأجيال وتحمل هم القضية وهم الثورة وتؤمن بمنهج هؤلاء الفتية منهج مقاومة الظلم ورفض الخنوع والإستسلام منهج النصر أو الشهادة.”
وبدورها دعت المعارضة البحرينية في الخارج لتشييع حاشد يليق بهؤلاء الشهداء الابرار الذي يتزامن مع ذكرى انطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير ونؤكد على شبابنا شحذ هممهم واستنفار كل طاقاتهم لانطلاقة ثورية لا تهدأ حتى تحقيق الانتصار وفِي ذلك الثار والانتقام العملي المظلومية كل شهدائنا وعوائلهم.
المصدر: المنار