واعتبر مرصد الأزهر أن هذه التصريحات تعكس فهم البابا لطبيعية ما يحدث في ميانمار، وهو ما يؤكد إدراكه لمجريات الأحداث على الساحة الإسلامية الدولية.
وأضاف البابا: "لقد طردوا من ميانمار ونُقلوا من مكان لآخر ولا أحد يريدهم، لكنهم أُناس طيبون ومسالمون، ليسوا مسيحيين، ولكنهم أشقاؤنا وشقيقاتنا"، والحقيقة التي يراها مرصد الأزهر أن تلك التصريحات التي تأتي من رموز وقيادات دينية مسؤولة من شأنها، أن تساهم في حل كثير من المشكلات التي تواجه الأقليات الدينية في العالم.
وأكد مرصد الأزهر أن مجيء هذه التصريحات الإيجابية عقب المؤتمر العالمي الذي عقده مجلس حكماء المسلمين برعاية الإمام الأكبر تحت عنوان "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار " في يناير الماضي، تؤكد وحدة الهدف بين المؤسستين الكبيرتين من أجل تحقيق الخير للبشرية جمعاء.
المصدر: الوفد