وقذف محتجون قنابل حارقة، فيما ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع في المواجهة التي وقعت ليلا في الضاحية الواقعة على مسافة نحو 15 كم شمال شرق باريس.
ويجري تحقيق رسمي مع شرطي للاشتباه في أنه ارتكب اعتداء جنسيا عند القبض على الشاب، وهو من أصول أفريقية، بينما يجري التحقيق مع ثلاثة آخرين من الشرطة استخدموا العنف بدون داع خلال القبض على الشاب.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو لو رو، أثناء استجواب في البرلمان، أن الشاب الذي ألقي القبض عليه، موجود حاليا في المستشفى وأنه مصاب بجروح خطيرة، داعيا إلى الهدوء في المنطقة.
من جهته قال رئيس الوزراء الفرنسي برنارد كازنوف إن تحقيقا سيسعى لتحديد ما حدث بالضبط مضيفا أن "ضباط الشرطة يجب أن يكونوا دائما قدوة في تصرفاتهم".
هذا ونظم سكان الضاحية الاثنين، مسيرة احتجاجية شارك فيها العشرات، تنديدا بعنف الشرطة، على خلفية الاعتداء.
المصدر: رويترز