وجاء في البيان إن استمرار العدو في وضع يده على أراضي المواطنين الفلسطينيين هو وصمة عار في جبين كل القوى التي تدّعي سعيها للسلام في المنطقة، وهو دليل عجز وتواطؤ المجتمع الدولي الذي لا يقوم بأي إجراءات عملية لمعاقبة العدو ومنعه من الاستمرار في انتهاك القوانين الدولية والحقوق الإنسانية.
إن حزب الله، إذ يؤكد أن كل الاستيطان والاغتصاب لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني وعزمه على استرجاع حقوقه وأراضيه وكرامته التي يغتصبها الاحتلال المجرم، فإنه يرى أن المقاومة التي يتخذها الشعب الفلسطيني خياراً في مواجهة المحتلين هي الطريق الوحيد والناجع لكسر إرادة الصهاينة والقضاء على حلمهم التوسعي ومنعهم من تغيير الهوية الحقيقية للأرض العربية على كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر.