وقال إن أسباب اعوجاج العمود الفقرى ترجع إلى خشونة عدد كبير من الغضاريف فى المنطقة القطنية، وقد تكون مصاحبة لوهن أو هشاشة بالعظام، ولا يحدث الاعوجاج فى منطقة الظهر أو الرقبة، وإنما يحدث فى المنطقة القطنية، وذلك لأن المنطقة القطنية معرضة أكثر لأحمال زائدة ولا يوجد بها ضلوع تمنع الحركة الجانبية، موضحا أن هذا الانحناء يزيد فى وجود ضعف فى العضلات، أو زيادة الخشونة، أو زيادة المرونة فى الأربطة لذا فهو أكثر شيوعا فى النساء عن الرجال.
وأضاف أنه مع أن هذه الانحناءات نتيجة الشيخوخة فلا يعنى ذلك أنه ليس لها علاج، فقد يعتقد البعض بالخطأ أن مشاكل كبر السن ليس لها علاج، وإنما طرق العلاج الحديثة لا توقف الشيخوخة، ولكن تعالج مشاكلها حتى يستطيع المسن أن يعيش حياته بأقل آلام ويمارس نشاطه اليومى المناسب لسنه دون الاعتماد على الآخرين، فالمثل يقول إن الوقاية خير من العلاج، باتباع النصائح التالية:
أولا: يجب أن نعتمد على تربية الأطفال على التغذية الجيدة وممارسة الرياضة، ومعرفة طريقة الحفاظ على العمود الفقري حتى نؤخر الشيخوخة.
ثانيا: يتطلب التشخيص المبكر لحالات انحناء العمود الفقري، ووهن العظام حتى يتم العلاج في مرحلة مبكرة لمنع تدهور الحالة.
ثالثا: استخدام التقنيات العلاجية الحديثة الدوائية والجراحية لعدم تعريض المريض لجراحات ذات خطورة.
رابعا: اللجوء للجراحات الكبيرة في الحالات الخطيرة فقط والتي تكون مهددة بحدوث شلل.
خامسا: استخدام الإعلام في التوعية الثقافية بأهمية العمود الفقري وبعض الأمراض والإصابات التي يمكن أن تصيبه والوقاية منها.
المصدر: اليوم السابع