ووفقاً لإعلام اللواء، فهذه هي التجربة الاولى للواء في صناعة الصواريخ وثبت نجاحها بعد إطلاقها وتسجيل إصابات دقيقة لأهداف حيوية للتنظيم.

وقال امر لواء الطفوف والقيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح "منذ فترة وضع اللواء استراتيجية عسكرية لصناعة الصواريخ الحربية ذات المديات الطويلة والمتوسطة لدخولها في معركة تحرير قادمون يا نينوى".

وأضاف "هذه الايام شهدت نجاح الخطة بصناعة نوعين من الصواريخ (الطفوف واحد) و (قاسم واحد) نسبة الى الامام قاسم ابن الحسن (ع) التي تبلغ مداياتهما (٣٥٠٠) متر والثاني (١٢٠٠) متر والتي تعتبر قوى صاروخية فعالة في ضرب مواقع العدو وساندة للقطعات العسكرية".

وتابع مصلح: "جاءت صناعة الصواريخ من خلال ما شهدته المعارك من اساليب داعش بدفع العجلات المفخخة والعبوات الناسفة نحو قواتنا المحررة".

وأكد أن المواد المستعملة في صناعة الصواريخ قد استحوذ عليها لواء الطفوف خلال معاركه ضد داعش الارهابي والتي عمل ابطال اللواء على صناعتها وتحوريها لتصبح قوى صاروخية تدك اوكار داعش الارهابي".

وأشار القيادي في الحشد الشعبي، الى ان لواء الطفوف مستمر الان بصناعة صواريخ ذات مديات بعيدة تتعدى اكثر من (٤٠٠٠) متر بعد نحاح التجربة الاولى والثانية والثالثة وتم اطلاق اربع صواريخ وثبتت نجاحها.