وقفت فاطمة الى جنب أبيها في جهاده وصبره واحتماله، فشاهدته وهو يجرح في معركة أحد وتكسر رباعيته، فحاولت - مع مجموعة من النسوة خرجن لتضميد الجرحى- تضميد جرح رسول الله (ص) وقطع الدم الذي كان ينزف من جسده الشريف الطاهر، فكان زوجها علي يصب الماء على جرح رسول الله (ص) وهي تغسله، ولما يئست من إنقطاع الدم أخذت قطعة صوف فأحرقتها، حتى صارت رماداً، فذرته على الجرح حتى انقطع دمه.